مصادر يمنية لـ"فينكس" تروي قصة باخرة السلاح الأوكرانية.. وقطر وتركيا تغرقان السعودية بالأسلحة

2013/02/15

مصادر يمنية لـ"فينكس" تروي قصة باخرة السلاح الأوكرانية.. وقطر وتركيا تغرقان السعودية بالأسلحة Paraimg1_12459

خاص- فينكس- صنعاء

أفادت مصادر يمنية مطلعه خاصة بـ"فينكس" أن قطر طلبت من الرئيس اليمني أن
يوقع عقود سلاح على أن يأخذ النصف مجانا في مقابل ترك النصف الآخر لشحنه
إلى سوريا. وقد رفض الرئيس اليمني هذا الطلب.
ووفق المصادر إن عرّاب هذه الصفقة هو اللواء المنشق علي محسن وهو اخونجي مدعوم من قطر بقوة.
فقد كلّف علي محسن وزير الداخلية الحالي الأخواني في حكومة الوفاق الحاليه
بمتابعة الصفقة.. فقام بتوقيع عقود سلاح مع أوكرانيا وهذا ليس من حقه, لكن
لا مجال لمحاسبته حاليا.
وبحسب المصادر إن السفينة القادمة من أوكرانيا توقفت بميناء غير رسمي
وأفرغت جزءاً من حمولتها من السلاح الذي سيهربه الأخوان إلى السعودية. فيما
غادرت ببقية الصفقة وفيها صواريخ متنوعة
وأسلحة كثيرة.
الامريكان لاحظوا ان السفينة أفرغت بمكان غير رسمي فأبلغت السلطات اليمنية
وقامت بتوقيفها - بعد إبحارها - بعرض البحر. وكان عليها 8 بحارة عسكر
تابعين للواء المنشق علي محسن. وبعد أيام أعلن أن السلاح قادم من إيران.
الحكومة اليمنية لم تظهر أي صور للسفينة أو بحارتها أو حمولتها أو أي لقاء مع البحارة.
من جانبها أخذت السعودية قرارات ضد بعض المتورطين بالموضوع بعد أن عرفت حقيقة الصفقة وتنادي الآن بمحاسبة إيران(؟!).

للعلم يضيف المصدر: تم ضبط أكثر من عشر صفقات سلاح بالبحر أو نزلت من البحر
مع التأكيد أن مصدرها تركيا وطريقها للسعودية, ويجري اتهام ايران للتغطية
على أن مصدر السلاح تركي..

وتختم المصادر بأن قطر وتركيا تحاولان اغراق السعودية بالأسلحة المهربة دعماً لخلايا الإخوان المسلمين للاطاحة بآل سعود في المملكة.