أهـــلاً و مـــرحـــبــاً بــــك فــي شــــبــــكـــة مــنــتـــديـــات AraB-MuziK
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالدردشة..

 

 «واشنطن بوست»: المسلحون ينهبون آثار سوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MahMouD..ELjoKeR
مدير منتديات AraB-MuziK
مدير منتديات AraB-MuziK
MahMouD..ELjoKeR


الـــجــــنــــســـ : ذكر
بـــلـــــدي : مـــــصــــ ام الدنيا ـــــــــــر
عـــدد مـــســـاهـــامـــاتــــي : 175
الــــنــــقــــاط : 2487507
ســـنـــي : 27
الــهـــوايــــة : القراءة / البحث / المعرفة
الــمــــزاجــ : رايق
حـــكــــمـــتـــي : لا تبكي علي من لا يبكي عليك

«واشنطن بوست»: المسلحون ينهبون آثار سوريا Empty
مُساهمةموضوع: «واشنطن بوست»: المسلحون ينهبون آثار سوريا   «واشنطن بوست»: المسلحون ينهبون آثار سوريا Emptyالسبت 16 فبراير 2013, 5:52 pm




ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس، أن المسلحين في سوريا يعملون على
زيادة مصادر تمويلهم عبر نهب التحف والآثار السورية وبيعها، خصوصا في
الاردن.
وحذر المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم، في مقابلة
مع وكالة «اسوشييتد برس» على هامش ندوة نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية
والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في عمان، من عملية تهريب الآثار من سوريا.
وعبر عن أمله في أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يمنع بموجبه المتاجرة
بالآثار المسروقة من سوريا، داعيا إلى المحافظة على تراث بلاده. وأعلن انه
تم نقل غالبية القطع التي لا تقدر بثمن من المتاحف إلى أماكن آمنة، لكنه
أشار إلى وجود قطع في مناطق غير مكتشفة.
وذكرت «واشنطن بوست»، في تقرير من منطقة المفرق على الحدود الأردنية -
السورية، إن «المسلحين أضافوا إلى جانب الذخيرة والأدوية التي يحملونها كل
يوم عبر الحدود (مع الأردن)، ويعودون بها إلى وطنهم، أدوات جديدة لدعم
قتالهم ضد النظام السوري، ألا وهي أجهزة كشف المعادن والمعاول».
وأضافت إن «الثوار، الذين يبذلون جهودا مضنية للحصول على تمويلات لدعم
نضالهم ضد النظام، انضموا إلى تجارة ناشئة في القطع الأثرية، والتي يتم
الحصول عليها بطريقة غير قانونية وبيعها للحصول على الدعم المالي». ونقلت
عن المسلح من ادلب جهاد أبو سعود قوله، في منطقة المفرق، «في بعض الأيام
نكون مقاتلين، وفي أخرى نكون علماء آثار»، مضيفا انه «اكتشف مؤخرا ألواحا
حجرية من مدينة إبلا التي تعود للعصر البرونزي منقوشة بحروف اللغة
السومرية».
وذكرت الصحيفة انه «منذ بداية النزاع في سوريا، أعرب المجتمع الدولي عن
مخاوفه بشأن الخطر المتزايد الذي تواجهه معالم البلاد التراثية المتنوعة
والمواقع الأثرية، حيث ان الثوار والقوات الحكومية حولوا الكنوز التاريخية،
مثل سوق حلب الممتد بالتاريخ إلى ألف عام وقلعة الحصن، إلى مسارح للحرب».
وأشارت الصحيفة إلى أن «هناك تقارير متضاربة حول مصير القطع الأثرية في
سوريا»، موضحة انه «تم نهب 12 متحفا من 36 وفقا لجمعية حماية الآثار
السورية في فرنسا، إضافة للكثير من المواقع الأثرية في البلاد التي خضعت
لعمليات تخريب وحفريات غير قانونية». وتابعت: «تشكل أسواق حلب جزءا نابضا
من الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسوريا، منذ تاريخ إنشاء المدينة، وهي
تشهد على أهمية حلب بوصفها ملتقى طرق للثقافات منذ الألفية الثانية قبل
الميلاد».
وتابعت: «مع اقتراب الحرب من عامها الثالث فإن الأمم المتحدة والمدافعين عن
البيئة يحذرون من أن المواقع التاريخية السورية تواجه تهديدا أخطر، ألا
وهو شبكة معقدة من المهربــين والتجار الذين ينهبون آثار البلاد، بالإضافة
إلى اضــطرار الثوار إلى المتاجرة أيضا بها نظرا لظروفهم المالية الصعبة».
ونقلت الصحيفة عن مسلحين قولهم إنهم أرسلوا «فرق استطلاع» إلى مواقع الآثار
بحثا عن الذهب والفسيفساء والتماثيل والآثار الأخرى التي يمكن بيعها
بسهولة. وأوضحوا ان الأردن هو المعبر الأساسي لتهريب هذه الآثار، بالإضافة
إلى السوق الناشطة في لبنان وتركيا.
وأوضح مسلحون ومصادر أمنية أردنية انه يتم تهريب غالبية القطع الأثرية إلى
الأردن عن طريق اللاجئين، والتي تنتهي في سوق في عمان حيث يشير تجار إلى
تزايد عمليات تهريب الآثار السورية مؤخرا. وقال تاجر الآثار الأردني محمد
خليل: «نتلقى يوميا اتصالات حول ذهب وتماثيل وفسيفساء سورية للبيع. دمشق
تباع في عمان، قطعة قطعة». وذكرت الصحيفة إن قوات الامن الأردنية تحاول وقف
هذه التجارة.
وفي الآتي أهم التطورات الميدانية في سوريا:
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيانات، «قتل علي اسمندر، أمين عام
الجبهة العربية للدفاع عن سوريا. واستشهد كل من ولديه وابن خاله اثر كمين
نصبه لهم مقاتلون من منطقة القلمون بالقرب من بلدة قارة بريف دمشق». وتم
الإعلان عن تشكيل «الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سوريا» في 16 شباط
العام 2012.
وأضاف المرصد: «تتواصل الاشتباكات العنيفة في محيط مطارات ومراكز عسكرية في
محافظة حلب، بعد الهجوم الواسع الذي بدأته المجموعات المقاتلة المعارضة
وتمكنت خلاله من الاستيلاء على مطار الجراح العسكري والتقدم في نقاط عدة
أخرى».
وأفاد المرصد «عن استمرار المعارك في محيط اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب
الدولي ومطار النيرب العسكري الملاصق له»، مشيرا إلى «سيطرة شبه كاملة
للمسلحين على مقر اللواء». وأشار إلى «تفجير عربة في حاجز الطراف للقوات
السورية عند مدخل معسكر الحامدية في ادلب الذي يحاول المسلحون التقدم نحوه
منذ أشهر». كما أشار إلى «اشتباكات عنيفة ناتجة من مهاجمة حواجز للقوات
السورية في المنطقة المحاذية لمدينة معرة النعمان». وأفاد «عن غارات تنفذها
الطائرات السورية على مناطق في ريف دمشق».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arab-muzik.rigala.net
 
«واشنطن بوست»: المسلحون ينهبون آثار سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهـــلاً و مـــرحـــبــاً بــــك فــي شــــبــــكـــة مــنــتـــديـــات AraB-MuziK :: صحيفة الأخبار-
انتقل الى: